والدة المعتقل عباس إبراهيم: قوات النظام تسللت لمنزلنا بالقفز على السور لتسليم إحضارية لإبني

2014-08-06 - 4:52 م

مرآة البحرين: أكدت والدة المعتقل من منطقة دمستان عباس إبراهيم حسن أن رجال أمن "قاموا قبل يومين، فجراً، بالقفز من أعلى سور منزلنا لتسليمنا إحضارية لإبننا الثاني، وهددوني بتكرار الأمر ذاته مجدداً ما لم يسلّم إبني المطلوب نفسه إليهم".

وأضافت والدة المعتقل، في حديث إلى صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم الأربعاء (6 أغسطس/آب 2014)، "هذه المرة الثالثة التي يقومون فيها بالدخول إلى منزلنا من دون إذن قضائي ومن دون استئذان، على الرغم من أنني أخبرتهم أننا لا نعلم عن مكانه إلا أنهم أخبرونا أنهم سيأتون مجدداً إلى أن يقوم ابني بتسليم نفسه".

وأوضحت "طلبت منهم الاستئذان قبل الدخول إلى البيت لأن البيت له حرمة وفيه نساء، وقلت لهم إنني سأقوم بفتحه لهم عند قدومهم مجدداً ولا داعي للقفز من على السور، غير أنهم لم يلتفتوا إلى كلامي، بل قاموا بتصوير المكان من دون أن نسمح لهم بذلك".

وأردفت "ألا يكفينا أن ابني الأول معتقل، والثاني لا نعلم عنه شيئاً ولا ندري كيف يعيش وينام، حتى يقوموا بمثل هذه الأمور، ألا يعرفون شعور الأم التي لا تعرف طعم النوم لأنها لا تدري عن حال ابنها شيئاً؟".

وأردفت "ولدي عباس معتقل منذ نحو خمسة أشهر، ومنذ قرابة الثلاثة أشهر لم يسمحوا لنا بإدخال أي ملابس له، وفي الأشهر الأولى لاعتقاله سمحوا لنا بإدخال بدلة واحدة فقط له"، مشيرة إلى أن إدارة السجن منعتها من تسليم أية مبالغ إلى المعتقلين لشراء جاجاتهم من "الكانتين" الموجود في السجن".

وقالت: "في آخر زيارة إلى ابني في السجن، أخبرنا أن كميات الأكل التي تقدم لهم خلال الوجبات غير كافية، ومع منعنا من تسليمه أي مبالغ مالية"، متخوفة على صحته إذ لا يسمح لهم بالعلاج إلا بصعوبة، "وولدي مصاب بمرض في الكلى ويحتاج إلى متابعة طبية ولكن هذا الأمر لا يتوافر له في المعتقل، وقد كان في الفترة الأخيرة يعاني من ألم شديد في أسنانه، ولم يسمح له بتلقي العلاج إلا بعد أن ساءت حالته كثيراً".

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus