بعد قيادتها حملات "تجهيز غاز" في سوريا... "الأصالة" تدعو إلى نجدة مسلمي الصين وتبديد جدار الصمت
2014-08-04 - 3:46 م
مرآة البحرين: دعت كتلة الأصالة الإسلامية، الذراع السياسية لجمعية "الأصالة" السلفية المتشددة، العالم الإسلامي إلى مساعدة المسلمين الإيغور بجمهورية الصين الشعبية واتخاذ اللازم من أجل ما قالت "إيقاف تصفيتهم وقمعهم من جانب سلطات الحزب الشيوعي الحاكم، حيث قامت قوات الشرطة وبشكل متعمد بفتح النار على تظاهرة سلمية طالبت بضرورة احترام حقوق المسلمين في الصين فسقط عشرات القتلى والجرحى".
وطالبت الأصالة "كل من يقدر على مساعدة إخوانه أن لا يتأخر عن إغاثتهم بما يستطيع، نظراً الى الأوضاع الصعبة التي يواجهونها والقتل والتنكيل من جانب السلطات الحاكمة والمنتمين الى عرقية الهان، حيث يتم قتلهم بلا رحمة ولمجرد الاشتباه"، كما دعت "مجلس التعاون ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني في المجتمع البحريني والمجتمعات المسلمة بتوظيف العلاقات الاقتصادية الواسعة مع الصين من أجل دفعها الى وقف القتل والتنكيل بحق المسلمين واحترام حقهم في الحياة والعيش بأمان وحرية ممارسة شعائر دينهم ومعتقداتهم من دون تضييق".
وتعد "الأصالة" واحدة من أكثر الجمعيات البحرينية التي دعمت تجهيز الجهاديين بالمال والسلاح ودفعهم إلى القتال في سوريا تحت شعار "تجهيز غازي"، كما زار أعضاء من كتلتها سوريا عبر التسلل من الحدود التركية والتقوا مقاتلين من جماعة "صقور الشام" الإسلامية المتشددة المقربة من تنظيم "النصرة" التابع إلى "القاعدة".
وأشارت الأصالة في بيانها إلى أن "وسائل الإعلام الصينية الرسمية تصف المسلمين القتلى بالإرهابيين كي تضلل العالم وتخفي الحقيقة، رغم أن منظمات حقوق الإنسان المحايدة أكدت أن قوات الشرطة فتحت النار عليهم بلا مبرر ورغم أنهم لم يحملوا أسلحة ولم يشكلوا تهديدا للدولة بل كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي". وشجبت الأصالة "قيام سلطات الحزب الشيوعي بمنع الصيام خلال شهر رمضان المبارك، حيث عممت قرارات في المدارس والمصالح الحكومية والحزبية بمنع المدرسين والطلبة المسلمين من الصيام باعتباره «مضراً بالصحة» كما زعمت، ووزعت أطعمة كي تتعرف على الصائمين حتى تنكل بهم، كما أغلقت بعض المساجد ووضعت عليها حراساً لمنع المسلمين من الصلاة أو تلاوة القرآن ونشرت الجنود وقوات الأمن بإقليم شينكيانج واتخذت اجراءات قمعية شديدة القسوة"، حسبما جاء في البيان. واختتمت الأصالة بـ"ضرورة قيام الأمة الإسلامية وبشكل عاجل بتبديد جدار الصمت الذي يمارس على معاناة إخواننا في الصين وتقديم المساعدة اللازمة لهم وتعريف العالم بقضيتهم"، لافتة إلى أنه "يجب ألا تكون المصالح الاقتصادية الضيقة أو علاقات الدولة مبرراً للتنصل من مسئولياتنا عن حرمة الدماء المعصومة".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي