«أحرار البحرين»: البحرين تستغل «داعش» لمواجهة الثورة

2014-06-27 - 10:13 م

مرآة البحرين (خاص): رأت "حركة أحرار البحرين الإسلامية" أن "قوى الثورة المضادة خشيت انتقال العناصر المقاتلة إلى أراضيها وتهديد حكم العائلة السعودية بشكل خاص بعد وصول الحرب في سوريا إلى طريق مسدود، ففتحت جبهة العراق لتوفر مساحة جغرافية إضافية للمقبرة التي أعدها الغرب المتحالف مع قوى إقليمية للمجموعات المسلحة".

وقالت الحركة، في بيان، "إن الذين يروجون لتلك المجموعات في البحرين هم من الضباط المحسوبين على وزارة الداخلية، وبعضهم مارس التعذيب بأبشع صوره، وهذا يكشف الترابط الوثيق بين أنظمة الاستبداد والمجموعات المتطرفة التي تمارس الإرهاب".

وأضافت "الحكم في البحرين يشعر أن قدرة السعودية وحلفائها على إشغال الدول الإقليمية الكبرى خصوصا إيران والعراق وسوريا في حروب استنزاف داخلية يتيح لها الفتك بالمواطنين الذين يعملون من أجل التغيير"، مشيرة إلى أن الحكم أظهر ارتياحه للعنف الذي تمارسه "داعش" وسمحت برفع راياتها في مناطق نفوذها، تحديا للثورة البحرانية ورموزها".

ورأت أن المشهد البحريني تغيّر بشكل جوهري، فحتى الجمعيات السياسية أصبحت مقتنعة بعدم جدوى الحديث عن إصلاح النظام وأعلنت مقاطعتها الانتخابات الصورية التي يخطط النظام لإجرائها في وقت لاحق من هذا العام لمجلس الشورى عديم الجدوى"، مردفة "أصبح المزاج العام يتجه لاستمرار الحراك الثوري وعدم التنازل عن الحقوق او المساومة عليها".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus