ندوة في واشنطن يوم غد حول الانتخابات البحرينية القادمة: جعجعة الحوار تنتهي

2014-06-05 - 2:55 ص

مرآة البحرين (خاص): تعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم غد ندوة حول الانتخابات البحرينية القادمة، بتنظيم من منظمة مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED) ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) .

وتستضيف الندوة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، في حين يديرها ستيفن مكينيرني المدير التنفيذي لمنظمة (POMED). وسيتحدث في الندوة "ليس كامبل" من المعهد الديمقراطي الوطني NDI، عضو جمعية الوفاق النائب البحريني المستقيل مطر ابراهيم مطر، ودافنا راند من مركز الأمن الأمريكي الجديد.

وجاء في الإعلان المنشور عن الندوة على موقع POMED "في بداية عام 2014، انطلقت مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية في البحرين من قبل ولي العهد، بدعم كامل من الملك كما في التقارير. وتشجّعت أحزاب المعارضة الرسمية في البحرين والمجتمع الدولي إلى إمكانية كسر جمود ما يقرب من عامين من المفاوضات للتوصل الى تسوية سياسية للأزمة الوطنية. ولكن جعجعة هذا الإعلان قد تلاشت منذ ذلك الحين، مع إبداء العديد من المراقبين خوفهم من تفويت نافذة الفرص قريبا".

وقال المنظمون "من المقرر إجراء انتخابات برلمانية في البحرين مبدئيا في الأشهر المقبلة، ويجب على النخب السياسية البحرينية والناخبين أن يقرروا قريبا ما إذا كانوا سيشاركون في الانتخابات. دون تحقيق انفراجة في المأزق السياسي الذي طال أمده في البلاد، فإن البديل - انتخاب برلمان يخلو من الأصوات المعارضة لولاية أخرى مدتها أربع سنوات - لن يسهم إلا بمسار سلبي في البحرين".

وستطرح الندوة التساؤلات التالية: ما هي العقبات الرئيسية أمام الإصلاح السياسي والمصالحة في البلاد؟ ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها من قبل الجهات السياسية الفاعلة في البحرين لجعل هذه الانتخابات ذات مصداقية وذات مغزى؟ وما الخيارات الدبلوماسية التي تملكها الولايات المتحدة لتشجيع إصلاح حقيقي ومعالجة الانقسامات العميقة في البحرين؟

وستناقش الندوة التطورات السياسية في البلاد، بما في ذلك حالة المفاوضات السياسية ودور المجتمع الدولي في دفع عجلة الإصلاح التي طال انتظارها، بحسب الإعلان.

ومن المتوقّع أن يحضر الفعالية مسؤولون من مختلف الهيئات الحكومية الأمريكية بالإضافة إلى مسئولين في مكاتب الكونغرس الأمريكي، وكذلك أعضاء في السلك الدبلوماسي، ناشطون في المنظمات الدولية، خبراء أكاديميون، صحافيون وغيرهم.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus