مرآة البحرين: اشتكت الكاتبة في صحيفة "أخبار الخليج" وعضو الهيئة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية، فوزية رشيد، من مقال نشر على منتدى بحريني حكومي في العام 2011، وصفت فيه بـ"العجوز الشمطاء" بعد مشاركتها في برنامج "الراصد" على تلفزيون البحرين في خلال فترة السلامة الوطنية. 

وقالت رشيد التي شاركت في مسيرة لدوار "اللؤلؤة" قبل أن تغيّر رأيها وتدعم الإجراءات الحكومية ضد المحتجين في مقال اليوم الاثنين (12 مايو/ أيار 2014) "لا يزال للغرابة ما كتب عن «اختطاف الكاتبة والروائية فوزية رشيد» يتصدر صفحة البحث عن اسمي في هذا الموقع العالمي «غوغل» رغم مرور ثلاث سنوات".

وأضافت "كان ذلك في الأيام الأولى من شهر مايو/ أيار 2011، وقد انتشرت كلماته عنا مباشرة على ذات «القروب» الذي أساء إلينا أيما إساءة آنذاك، بعد تلك الحلقة من البرنامج الشهير «الراصد» الذي استضافني مع الشاعرين «علي خليفة» و«إبراهيم بوهندي»، فجاءت بعدها حملة قروب «الدفاع عن البحرين» شرسة، ثم تمّ التراجع عنها في ذات اليوم، أو الذي يليه والاعتذار منا، بعد الموقف الصارم والسريع لرئيس الوزراء الموقر، تجاه من أراد التصيّد في الماء العكر".

وأوضحت "هذا التجريح الكيدي بقي جرحه نازفا في القلب، رغم مرور السنوات الثلاث ولم يبرأ، وزاد من صعوبته وألمه، عدم الكشف عنه والاستمرار في الكتابة الوطنية وكأنّ شيئا لم يحدث، رغم أنه حدث شيء كبير ومؤلم جدا بالنسبة لي".

واعتبرت بأن تكريم رئيس الوزراء لها "أشعرني بما عليّ من دين أدين به لرئيس الوزراء، لم أوفِه له، وقد آن أوان تسديده، بعد أن عمل البعض في السر والخفاء، للإطاحة بي كصوت وطني، وتسميم العقول حولي ولا يزال، فلم ينتصر أحد لهذا الصوت كما فعل الأمير خليفة ولمرتين"، على حد تعبيرها.

وكان "منتدى مملكة البحرين" الذي يديره مجموعة من الشباب التابعين إلى أحمد بن عطية الله آل خليفة، قد نشر مقالة في 4 مايو/ أيار 2011، تحت عنوان "اختطاف الكاتبة والأديبة فوزية رشيد" دان فيه ظهور فوزية رشيد في برنامج "الراصد" على شاشة تلفزيون البحرين، مشككاً في ادعائها بأن محتجين اختطفوها إلى دوار اللؤلؤة.

وجاء في المقالة "فوزية العجوز الشمطاء إذا كنت لا تعلمين لماذا كنت في المسيرة ولا تفهمين ما هو موقفك فأرجوك، اصمتي ليحكم عليك شعب البحرين". وأضافت المقالة التي نشرها عضو في المنتدى يحمل اسم "جناحي": "لك مليون مقال حسب مزاعمك فليقرأ شعب البحرين المليون مقال ليعرف حقيقة هذه العجوز الشمطاء".