100 شخصية ترافق الملك في أكبر حملة علاقات خارجية: يزور بريطانيا وإيطاليا ويلتقي بابا الفاتيكان ودور كبير للأوقاف الجعفرية

مركز الملكة اليزابيث للمو
مركز الملكة اليزابيث للمو

2014-05-04 - 6:42 م

مرآة البحرين (خاص): حملة واسعة من العلاقات العامة من المقرر أن يقودها الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، في الداخل والخارج، بمعاونة عدد من شركات العلاقات العامة، في خلال الأيام القليلة المقبلة. في هذا الإطار، فقد أفادت معلومات متواترة بأن الملك ينوي القيام بجولة خارجية مهمة في خلال الأيام والأسابيع المقبلة، حيث سيزور المملكة المتحدة وإيطاليا ودول غربية أخرى. كما ذكرت أيضاً بأنه ينوي زيارة الفاتيكان بإيطاليا، في إطار هذه الحملة، التي يهدف من خلالها إلى تحسين صورته بإظهار أنه داعية للحوار الحضاري، والتغطية على الأزمة الداخلية التي تعيشها البحرين منذ العام 2011. ويمكن رصد المعلومات المتوافرة حول هذه الحملة من خلال المعطيات التالية:

1. القيام بجولة خارجية تشمل المملكة المتحدة وإيطاليا ودول غربية أخرى، مع التركيز على زيارة دولة الفاتيكان بإيطاليا، حيث يسعى الملك إلى لقاء بابا الفاتيكان خورخي ماريو برغوليو. في هذا الإطار، فقد وجهت إحدى الأجنبيات المقيمات في البحرين دعوات لشخصيات بحرينية وأجنبية لحضور مؤتمر تحت شعار "حوار البحرين" في لندن. 

وسيقام المؤتمر برعاية نجل ملكة بريطانيا الأمير أندرو، في صباح يوم الجمعة (16 مايو/ أيار 2014) في "مركز الملكة إليزابيث الثانية للمؤتمرات" في حي ويستمنيستر بوسط العاصمة البريطانية. 

وقال بعض ممن تسلم الدعوة إن المؤتمر يهدف إلى "إبراز وجه آخر للبحرين"، وان هذا الوجه المراد إبرازه يتشكل من الأجانب والمواطنين، وهؤلاء يمثلون فئات تنتمي للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين والبهائيين والسنة والشيعة وغيرهم. 

وكشفت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون عن "عزم الاتحاد إقامة الفعالية في دول أخرى بعد بريطانيا وسيتم الإعلان عن تلك الدول في وقت لاحق".

2. إشراك كل من الأوقاف الجعفرية والأوقاف السنية والكنيســة الكاثوليكية والكوستية والأورثدوكس، والسيخ والمعبد الهندي والمعبد البوذي في الفعاليات التي ستقام في الخارج، وتقديمهم على أنهم يمثلون أطياف المجتمع البحريني. 

وصرحت ماتيسون بأنه "سيخرج من البحرين 100 شخص"، مشيرة إلى أن "قائمة الانتظار تحوي ما يقارب 400 شخص، ولكن لا مكان يكفي في لندن". 

ويسعى الملك إلى استصحاب أكبر عدد من رجالات الدين وإدارات المآتم معه. 

في هذا الإطار، فقد أفيد بأن شخصية شيعية، وهو عباس الحليبي، زار عددا كبيراً من المآتم والحسينيات في العاصمة المنامة لإقناعها بمصاحبة الملك في جولته الخارجية. وقام بعرض إغراءات لرؤساء المآتم عبر وعود من السلطات بـ"السماح بخروج المواكب الحسينية بحرية" و"السماح بعقد المجالس الدينية دون تدخل السلطة" و"إيجاد مساحة كييرة من الحرية الدينية". 

وعلم بأن بعض المآتم وافقت على عرض الحليبي، في الوقت الذي استهجنه كثير منهم على اعتبار أنه "يساهم في تزوير الحقيقة". 

3. إعطاء دور كبير لوفد الأوقاف الجعفرية الذي سيترأسه رئيس مجلس إدارتها الشيخ محسن العصفور، بصحبة بعض أعضاء مجلس إدارته وبعض رؤساء المآتم المختارين،  في محاولة لنفي وجود اضطهاد طائفي في البحرين، وتأكيد للمنظمات والمؤسسات التي سيلتقيها استقلالية المؤسسات الشيعية ونفي التمييز الطائفي. وتحدثت معلومات بأن رئيس الأوقاف الجعفرية قام بتوظيف امرأة ﻻصطحابه لهذه السفرة وسمى لها وظيفة "رئيسة العلاقات الدولية"، حيث أوكل لها مهمة ترجمة بعض كتبه الخاصة به ككتاب "الأحوال الشخصية" وبعض مطويات وإصدارات الأوقاف الجعفرية التي أصدرها في عهده، إلى اللغة اﻻنجليزية، حتى يأخذها معه في سفره وعرضها علي المؤتمرين في لندن. 

4. استضافة مؤتمر "حوار الحضارات والثقافات" من (6 مايو/ أيار إلى 8 مايو/ أيار الجاري)، حيث من المقرر مشاركة 150 شخصية دينية وثقافية يمثلون العالم الإسلامي. 

المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام تشارك فيه شخصيات من مختلف الديانات والثقافات، ومن أبرز حضوره شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والأمير تركي الفيصل والأمير الحسن بن طلال والأمير د.تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية، الدكتور اياد مدني امين عام منظمة التعاون الاسلامي، د.فائقة سعيد الصالح الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، البطريرك يوحنا ممثل الكنيسة السريانية، البطريرك آرام الاول، البطريرك يوحنا العاشر، ممثل بابا الفاتيكان البطريرك كاميليو بالين إضافة الى عدد من ممثلي الديانة اليهودية والبوذية.

 



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus