الوفاق: احتجاز جثة الشهيد العبّار اعتراف رسمي صريح بسياسة الافلات من العقاب
2014-04-28 - 10:52 م
مرآة البحرين: تكمل جثة الشهيد عبدالعزيز العبار اليوم (الاثنين 28 أبريل/ نيسان 2014) يومها الحادي عشر بعد احتجازها لدى النظام بطريقة تشكل اعترافاً صارخاً على منهجية النظام في الإفلات من العقاب للقتلة والمنتهكين لحقوق الإنسان -بحسب الوفاق-.
ودعت الجمعية في بيان جميع المنظمات الحقوقية والعالمية ومؤسسات الأمم المتحدة، وجميع الجهات الدولية المعنية، للأخذ بهذا الشاهد الصريح والإنتهاك الصارخ الذي يمثل اعترافاً رسمياً صريحاً بسياسة الافلات من العقاب في البحرين.
وقالت الوفاق إن هذه الحادثة تكشف للجميع بما لايدع للشك أن النظام يتعمد التستر على المجرمين والمنتهكين للحقوق من معاونيها لإنقاذهم من المحاسبة القانونية الجادة، من خلال هذا التعاطي اللا إنساني واللا مسؤول مع عائلة الشهيد العبار، الأمر الذي يحتم ضرورة إيجاد محاكمات جادة ونزيهة من أجل إنفاذ القانون.
وأوضحت الوفاق أن البحرين لا تعيش تطبيقاً للقانون وإنما إنتقاماً وسياسة بطش وتنكيل بالمعارضين، في مقابل تجنيب المنتهكين لحقوق الإنسان من المحاسبة والعقاب، وهو أمر ينسجم مع سياسة النظام في تعاطيه مع مطالب الشعب، في ذهابه للخيار الأمني القمعي الذي يضاعف الكلفة ويعقد المشهد، بدلاً من الحل السياسي الجاد.
وشددت الوفاق على دعمها ومساندتها الكاملة لخيارات عائلة الشهيد المظلوم عبدالعزيز العبّار، خصوصاً فيما يتعلق بشهادة الوفاة، مشيدة بصبر العائلة وتجلدها وثباتها أمام تعسف النظام واستبداده، وظلمه الذي شمل الشهيد في وفاته وبعد قتله على يد قوات النظام.
ولفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحتجز فيها جثة مواطنين قتلهم النظام بعنفه واستبداده وبطشه، فقد سبق أن احتجز جثث العديد من الشهداء بنفس الأسباب، وهي تزوير شهادة الوفاة وكتابة أسباب غير حقيقية فيها من أجل تغييب الحقيقة وإفلات القتلة من العقاب.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي