تحت إشراف 6 ضباط: لجنة التحقيق في هروب الغسرة مارست التعذيب الوحشي بحق عدد من معتقلي "جوّ"
2014-04-23 - 2:53 م
مرآة البحرين: نقل الناشط البحريني حسن عبدالنبي عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر"، عن قيام لجنة التحقيق التي شكلها وزير الداخلية للتحقيق في موضوع هروب المعتقلين رضا الغسرة وحسين البناء، قيامها بتعذيب عدد من المعتقلين في سجن جو وممارستها للانتقام بحق عدد منهم.
وقال عبدالنبي على حسابه فجر اليوم الأربعاء (23 ابريل/ نيسان 2014) إن هناك "معلومات مهمة عن لجنة التحقيق في سجن جو المركزي، بعد إعلان وزارة الداخلية هروب بعض المحكومين وتعرض عدد كبير للتعذيب".
وأشار في هذا السياق إلى "اختطاف السجين (محمد جمعة شلموه) من سجن جو ونقله بواسطة مدنيين مقنعين لجهة مجهولة بعد تعرضة للتعذيب الوحشي حيث أن شلموه أحد زملاء الغسره في الزنزانة، كما تم نقل حمد محمد حسن، وعلي عبدالنبي الخردوي، وعلي عباس النمش، وحسن جابر القطان، وعلي عادل سلطان، للزنازين الانفرادية بعد تعذيبهم بوحشية وتقييدهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن منتسبيها تمكنوا فجر اليوم من القبض على الهاربين من سجن جو المركزي بتاريخ 21 من الشهر الجاري أثناء اختبائهم بمنزل في منطقة سار ومعهم مجموعة من "المطلوبين أمنيا"، كان أبرزهم رضا الغسرة، وزميله حسين البناء.
وقال عبدالنبي "الضباط المسؤولون عن الجريمة في تعذيب المحكومين المذكورين هم: النقيب عيسى عادل الجودر، والملازم عبدالعزيز الدوسري، والملازم أول خالد التميمي، والملازم أول حمد الذواذي، والملازم أول عبدالله عيسى، والنقيب جاسم حمد الملا".
واختتم عدالنبي بالقول "هذه سماء الضباط المسؤولين المباشرين عن تعذيب السجناء في سجن جو".
ونقلت صحيفة "الأيام" الصادرة اليوم تفاصيل نسبتها إلى مصدر بوزارة الداخلية عن كيفية القبض على رضا الغسرة، حيث "تمت مداهمة المنزل الذي كان يختبئ بداخله في تمام الساعة الثالثة والنصف من صباح اليوم".
وأضاف المصدر أنه "تم ضبط 9 أشخاص آخرين إثناء إلقاء القبض الفارين من سجن جو وهم من المحكوم عليهم بأحكام قضائية والمطلوبين أمنياً".
وبحسب ما نشرت بعض الشبكات الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد "حوصرت إحدى البنايات في بلدة سار، بأعداد كبيرة من الشرطة والميلشيات المدنية المسلحة، وقد تم القبض على كل من: رضا الغسرة، حسن صباح البناء، والكفيف جعفر علي معتوق، سيد محمد سيد محمد، احمد سعيد علي زهير، حسن علي حسين، حسين جاسم علي جاسم، سيدعلوي سيد طالب، أحمد معتوق".
ويكتنف الغموض كيفية وصول الداخلية إلى الغسرة ورفاقه، وعما إذا كان المطلوبون قد تواصلوا مع آخرين أو استخدموا الهواتف النقالة، أو تم الوشي بهم إلى السلطة من قبل أحد ما.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها رضا الغسرة المحكوم بعدة أحكام تصل إلى أكثر من 80 عاماً في الهروب من السجن، ويعاني رضا في سجنه من التضييق المستمر والاستهداف من قبل الضباط، وقد اشتكى في وقت سابق من تعرضه إلى التعذيب الشديد.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي