مرآة البحرين: قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، أمس الإثنين 21 أبريل/نيسان 2014، تجديد حبس الكفيف علي سعد الذي تتهمه السلطات بـ"تأسيس مجموعة تخريبية" تقوم بتصنيع المتفجرات لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.

وادعت النيابة العامة بأن أصيب في انفجار عبوة ناسفة وفقد بصره أثناء محاولته نقل القنبلة مع صديقه "توفي في الحادث" في سيارة، وفقد بصره بعد انفجار العبوة وقتلت الثاني، وحكم على هذا المتهم بالسجن 10 سنوات، لكنه لم يقض في السجن أكثر من 6 أشهر وخرج بعفو ملكي نظرا لحالته الصحية.

وزعمت أن "العمى لم يعق المتهم الذي عاد مرة أخرى ليستمر في نشاطه الإجرامي بتدريب عناصر على تصنيع متفجرات، وكان يقود مجموعة تخريبية وله نشاط في حشد الفعاليات في منطقتي الديه والدراز، كما كان يقوم بتدبير المبالغ الخاصة بتمويل المسيرات وأعمال الشغب، حيث أسفرت التحريات عن تمكنه من تكوين وقيادة مجموعة من المخربين تعمل على تصنيع العبوات المتفجرة و"المولوتوف" وتضم 5 أشخاص"، مشيرة إلى أن "التحريات دلت على أن المتهمين قاموا بتصنيع عبوات متفجرة و"مولوتوف" وأسياخ حديدية من المستخدمة في أعمال الشغب وأخفوها في شقة تمهيدا لارتكاب عمليات إرهابية تستهدف منشآت اقتصادية وسياحية والتصعيد ضد قوات الأمن".

وبحسب مزاعم النيابة، فقد "تم ضبط 2 من المتهمين اعترف الأول بأنهم يستخدمون شقة في الديه لتصنيع المتفجرات وتخزينها، فقامت الشرطة باصطحابه إلى الشقة المذكورة وعثروا داخلها على قنبلة، فتم استدعاء فريق خبراء المفرقعات وقوات التدخل السريع، وقال خبير المفرقعات ان العبوة شديدة الانفجار ويصعب إبطال مفعولها وإن تركت في الشقة ستشكل خطرا على ساكني العقار، فتم أخذها إلى منطقة خالية وتفجيرها".