نشطاء أردنيون يؤكدون رفضهم لمشاركة قوات الدرك في قمع المحتجين في البحرين

2014-04-03 - 5:37 ص

مرآة البحرين (خاص):  قال المحلل السياسي والكاتب الأردني الدكتور نصير العمري إنه كأردني يخجل من أن يكون هناك عنصر واحد من الدرك الأردني في البحرين.

وأضاف خلال مقابلةٍ معه في برنامج البحرين اليوم على قناة اللؤلؤة "إذا كان هناك تعاون بين البلدين يجب أن يكون ثقافياً، ولا تكون العصي والضرب رسالة الأردن إلى شعب البحرين".

وقال العمري أن الناشط الأردني اليوم يمر بحالة من النفور من القضايا الداخلية بسبب النظام المخابراتي الاستخبراتي، حيث "يقوم النظام الحالي بالاستفراد بالناشطين وبقوى المجتمع المدني".

وأشار إلى أن الشعب الاردني يُكذًّب عليه، ويقوم النظام بإيهامه بتكرار التجربة السورية في الأردن، مؤكدا أن قوى المجتمع المدني ترفض هذا التدخل في البحرين لكنها دولة مخابراتية استخباراتية لا يوجد أصلاً رأي فيها.

 أما سامي محاسنة الكاتب  في جريدة العرب اليوم الأردنية فتحدث عن قانونية مشاركة قوات الدرك الأردنية في الخارج قائلا إن "القوات هدفها أن تخرج خارج الدولة بهدف حفظ السلام ولكن هناك بند أدرج في قانون قوات الدرك الأردنية بحيث يكون لوزير الداخلية القرار بتحريك هذه القوات إلى الجهة التي يريدها بهدف تثبيت الأمن".

 وتابع المحاسنة  "لو كان الموضوع سر من الأسرار العسكرية أو الأمنية لما تحدثت به وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب أمام الإعلام الاردني وهي تعلم ان هناك حشد اعلامي كان متواجداً في محاضرتها".

وأردف قائلا إنه عندما أكد وزير الإعلام الأردني وجود جنود من قوات الدرك الاردنية في الأراضي البحرينية قال إنها تهدف لتقديم الخدمات اللوجستية للأمن البحريني وليس لهدف فرض نظام أو مكافحة شغب".

واستدرك قائلا "إذا كانت الجمعيات السياسية المعارضة البحرينية ومنها جمعية الوفاق تملك أي معلومة أو وثيقة أو صورة لجنود أردنيين يتواجدون في ساحات الميدان يقومون بصد الاعتصامات، فعليهم أن يقوموا بتقديم هذه البيانات أمام الرأي العام البحريني والراي العام العربي وفضح هذه الاعمال".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus