مرآة البحرين: قال القائم بأعمال السفارة الكورية جونها يو إن حكومته "تعاملت بصورة مسئولة مع الأخبار التي تداولتها الصحافة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن موضوع تصدير قنابل الغاز المسيلة للدموع إلى البحرين على أساس تحديد موقف خاص، وليس سياسة عامة".

وأوضح يو، في مقابة مع صحيفة "الوسط" الصادرة اليوم الإثنين، إنه "في العام الماضي استلمنا الكثير من الرسائل الإلكترونية، وكانت هناك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت صحف عالمية تقارير عن هذا الأمر، وهناك منظمة "بحرين ووتش" التي تصدّرت الدعوة إلى منع تصدير الغازات المسيلة للدموع من كوريا إلى البحرين، كما أن هناك منظمات حقوقية اتصلت بالسلطات في كوريا، وبمنظمات مدنية كورية، وحدثت ضجة كبيرة في هذا الجانب داخل كوريا".

وأردف "هذا الموضوع بالطبع يخضع لقرارات اللجنة الحكومية، والقرارات تصدر بحسب كل حالة، ولكن ليس هناك قانون أو قرار أو سياسة عامة محددة تجاه هذا الموضوع".

وأضاف "لقد كانت هناك عقود مع شركات كورية في هذا المجال، وهي تخضع لمراقبة الوكالات الحكومية الكورية. هذه المنتجات تخضع لاعتبارات عديدة، والحكومة تتخذ قرارها بشأن كل عقد يتضمن معدات حساسة"، لافتا إلى أن "الحملة المضادة لتصدير قنابل الغاز المسيلة من شركات كورية خاصة تطورت، ولذا فقد تدخّلت اللجنة الحكومية المسئولة عن الترخيص بتصدير مثل هذه المنتجات وأصدرت قراراً خاصاً لمنع التصدير، وذلك بسبب الضجة التي تسببت بها الحملة من جماعات حقوق الإنسان".

وبشأن ما يتداول على المواقع عن تزويد شركة "سامسونغ" للمنامة بأنظمة رقابية، اعتبر يو أن "هناك خلطا في هذا الموضوع، فهذا النظام موجود في سيول وفي لندن، وهو يستخدم في ضبط حركة المرور ومتابعة المخالفات المرورية وهذا النظام يستخدم في كل مكان، واستخدامه الأساس للجانب المدني، لضبط حركة المرور على الشوارع"، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين "تزداد قوة لما بعد إعادة افتتاح السفارة في المنامة العام 2011".