مرآة البحرين: قالت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إن الحكم  على الإعلامي المصور أحمد حميدان مؤخرا بحبسه عشر سنوات يؤكد النهج الذي دأبت السلطات السير عليه.

وقالت وعد إنه تم القبض على حميدان منذ 29 ديسمبر 2012 ووجهت له تهمة مهاجمة مركز للشرطة في سترة بالقنابل الحارقة (المولوتوف)، وقد تبين من جلسات المحاكمة أن حميدان تعرض للتعذيب النفسي بانتزاع اعترافات منه تحت التهديد.

وأوضحت أن المعتقل الاعلامي أحمد حميدان شأنه شأن العديد من الإعلاميين والمصورين الذين يقبعون في السجن بتهم مرسلة وأحكام سياسية مثل حسين حبيل (21 سنة) الذي اعتقل في مايو 2013 ووجهت له تهمة الانتماء الى شبكة 14 فبراير الاعلامية، وقد تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي وحرم من العلاج حيث يعاني من الآم في القلب، حيث من المقرر أن تجرى له عملية في القلب من قبل طبيب متخصص، ومن المقرر ان تعقد جلسة محاكمته في 31 مارس الجاري، والمصور قاسم زين الدين (25 سنة) والذي صدرت بحقه عدة أحكام وينتظر حكما في قضية "التخريب والاعتداء على الشرطة في عنبر 10 بالسجن.

وأشارت أيضا إلى الناشط عبدالله الجردابي الذي اعتقل في 13 سبتمبر 2013 واتهم بالمشاركة في تجمع غير قانوني وتعرض للتعذيب عند اعتقاله وحكم عليه بالسجن 6 اشهر في يناير الماضي، والمصور جعفر مرهون (25 سنة) الذي تم اعتقاله في 26 سبتمبر 2013، والمصور محمد العريبي (30 عاما) الذي اعتقل في الثاني من فبراير الماضي من مطار البحرين الدولي لدى عودته من لبنان.

وتحدث البيان عن السيد احمد الموسوي (26 سنة) الذي اعتقل في 10 فبراير الماضي مع أخيه من منزلهما بالدراز، وقد فاز السيد أحمد بأكثر من 127 جائزة دولية وحصل على اكثر من 50 شهادة في مجال التصوير الضوئي والصحافي، وهو عضو في جمعيات وجهات دولية متخصصة في التصوير منها عضويته في اتحاد المصورين العالمي (UPI ( والجمعية الامريكية للتصوير (PSA) والفيدرالية الدولية لفن التصوير (FIAP).

كما أشارت وعد إلى الممثل الفنان صادق الشعباني (30 سنة) الذي اعتقل في 27 يناير الماضي وظهر في البحرين في 15 فبراير الماضي ووجهت له تهمة انتماءه لشبكة 14 فبراير الاعلامية، والناشط في حقل التواصل الاجتماعي  منصور الجمري (19 سنة) الذي اعتقل في التاسع من يناير الماضي من مدينة حمد، فضلا عن العشرات من الناشطين الذين يتم الزج بهم في السجون بتهم مرسلة وتفتقد عملية القبض عليهم ادنى الاصول القانونية.

وطالبت جمعية وعد بالإفراج الفوري عن الاعلاميين في مختلف المجالات، كما طالبت بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير الذين يصل عددهم الى ثلاثة الاف معتقل رأي، وفي مقدمتهم الأمين العام لجمعية وعد المناضل إبراهيم شريف.