أعضاء في الكونغرس الأمريكي يوجهون خطابا لـ"أوباما": لمناقشة أزمة البحرين مع العاهل السعودي
2014-03-28 - 4:23 م
مرآة البحرين (خاص): بعث 5 أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) خطابا إلى الرئيس باراك أوباما، مطالبينه بمناقشة ملف البحرين مع العاهل السعودي، خلال زيارته المقررة اليوم إلى المملكة العربية السعودية.
وقال الخطاب إن "المملكة العربية السعودية تتمتع بنفوذ سياسي كبير في البحرين نتيجة لعلاقاتها السياسية والاقتصادية، والاجتماعية القوية مع البحرين" وأضاف "لا يمكن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في البحرين إلا من خلال إصلاح حقيقي، ونحن نحثكم على تشجيع الحكومة السعودية على أن تلعب دورا أكثر إيجابية في هذا الصدد".
الخطاب الذي وقعه أعضاء الكونغرس: هنري جونسون، جيم موران، جيم ماك ديرموت، كيث إيليسون، ألكي هاستينغز، أعدّ بالتنسيق مع منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" ADHRB، التي يرأسها الناشط البحريني/الأمريكي حسين عبد الله، وتلعب دورا هاما في تحريك الرأي العام الأمريكي والضغط على صناع السياسة الأمريكية إزاء قضية البحرين.
وأشار الخطاب إلى أن الوضع السياسي وحقوق الإنسان في البحرين لا زال مستمرا في التدهور منذ 3 سنوات، كما أشار إلى التفجير الأخير الذي وقع خارج المنامة وأسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة، وكذلك الحملة الجارية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وقال إن ذلك "لا يؤدي إلا إلى التأكيد على الضرورة الملحة للتوصل إلى حل تفاوضي في البلاد".
وقال أعضاء الكونغرس "أحدث التقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان في البحرين يؤكد استمرار القضايا التي تثير القلق في البحرين بما في ذلك عدم قدرة المواطنين على تغيير حكومتهم سلميا واعتقال واحتجاز المحتجين بتهم غامضة" ولفتوا إلى أن تقييم وزارة الخارجية للتقدم الذي تحرزه الحكومة البحرينية في تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وجد أن 5 فقط من التوصيات الستة والعشرين تم تنفيذها بشكل كامل.
وذكّر أعضاء الكونغرس الرئيس الأمريكي بخطابه في مايو/أيار 2011، والذي قال فيه إن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو دخول الحكومة والمعارضة في حوار، ولا يمكن أن يكون هناك حوار حقيقي عندما تكون أجزاء من المعارضة في السجن". وعلقوا على ذلك القول "بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، لا يزال هذا صحيحا. اعتقال واحتجاز خليل المرزوق من جمعية الوفاق، على الرغم من مشاركته في المفاوضات التي ترعاها الحكومة، فضلا عن عقوبة السجن مدى الحياة التي يقضيها عبدالوهاب حسين، أحد مؤسسي جمعية الوفاء السياسية المعارضة، تقوض بشكل كبير إمكانية نجاح أي عملية حوار وطني .
وقال الأعضاء إنه يجب أن تعطى "الجهود التي بذلت مؤخرا من قبل ولي العهد و الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين لتنشيط عملية الحوار الوطني، مساحة لتحقيق النجاح" وأضافوا "إن الفشل في معالجة التطلعات المشروعة للشعب البحريني يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الاستقرار في المنطقة، وفي نهاية المطاف، على مصالح الأمن على المدى الطويل في الولايات المتحدة. وهذا يشمل جدوى استمرار وجود الأسطول الخامس الامريكي و القيادة المركزية".
وقال الخطاب إن "اثنين من أهم حلفاء البحرين، الولايات المتحدة و المملكة العربية السعودية، لديهما التزام فريد في التأثير إيجابيا على المسار في البحرين من عدم الاستقرار إلى تحقيق الاستقرار، ومن الانحدار إلى الإصلاح. سوف تتأثر الأسرة الحاكمة البحرينية إلى حد كبير حين تسمع من نظرائها السعوديين بأن السبيل الوحيد للمضي قدما هو من خلال حل وسط".
الخطاب ختم بدعوة الرئيس الأمريكي إلى مناشقة الأزمة في البحرين مع العاهل السعودي "إننا ندعوكم إلى مناقشة الأزمة في البحرين خلال زيارتكم القادمة إلى المملكة العربية السعودية، وإلى تشجيع الحكومة السعودية للعب دور بناء في إنهاء الأزمة السياسية وحقوق الإنسان في البلاد".
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة