ريبورتاج: كما عامهم الأول.. البحرينيون في عام ثورتهم الرابع: مثخنون بالجراح لكنهم لا ينحنون
2014-02-14 - 10:53 م
مرآة البحرين (خاص): حاول النظام وحاول، لكن شباب ثورة 14 فبراير البحرينية حولوا البحرين إلى ميدان لثورتهم، رغم ضخامة الترسانة وعدد الجند الذي نشره النظام على مدى الأرض.
جاء يوم 14 فبراير 2014 ليعلن دخول الثورة عامها الرابع، جاء مدوياً كدويَّ الآلام/ الجراح النازفة لرجال ونساء البحرين وشبابها وشاباتها.
منذ الفجر حتى منتصف الليل مسيرات صاخبة، سلمية الطابع، تحمل صوت المألومين في كل زاوية من زوايا هذا الوطن، مثخنون بالجراح لكنهم لا ينحنون هكذا هم في عامهم الأول، وهكذا هم في عام الثورة الرابع.
جولات تظاهر لا تنتهي، أتعبت الجند نعم، لكنها أيضاً أتعبت الأجساد الجريحة برصاص الشوزن، وضيّقت أنفاس العوائل التي نشر النظام ضدها غازاته الخانقة فوق المنازل والمساجد، وكل شيء.
العام الرابع للثورة شهد في أولى لحظاته أن الوفاء للشهداء طبع هذا الشعب، وأن الأهداف الكبرى التي رفعها الشعب لم تسقط.. ولن تسقط.
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟