وقفات تضامنية مع «المرزوق»... ورسالته من السجن: لا تخرجوا لأجلي بل للوطن

2013-09-23 - 7:29 م

مرآة البحرين (خاص): احتشد المواطنون في وقفة تضامنية مع المساعد السياسي لأمين عام الوفاق (النائب الأول لرئيس مجلس النواب "مستقيل) خليل المرزوق قرب منزله بمنطقة "جبلة حبشي" اليوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه؛ كونه معتقل رأي وكذلك عن جميع المعتقلين.

وألقى والد الشهيد حسين الجزيري كلمة باسم أهالي "جبلة حبشي"، أكد فيها على التضامن الكامل من آباء الشهداء ومن الأهالي والمواطنين مع المرزوق، وجميع المعتقلين وعلى رأسهم الرموز والعلماء في سجون الديكتاتورية.

وقال إن استهداف شخصية بارزة كشخصية المرزوق هو تقويض للعمل السياسي كله، وخنق للآراء، ومحاولة بائسة للنيل من الحراك السلمي، والقضاء على المطالب الحقة.

مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة لفت إلى أن المرزوق كان يؤكد دائماً على السلمية حتى في الخطاب الذي اعتقل بسببه. مضيفاً أن الإرهاب تهمة يتهم بها البحريني عندما يعبر عن رأيه.

ولفت إلى أن منظمتا هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية أكدتا بأن المرزوق معتقل رأي، وصنفتا القضاء البحريني بأنه قضاء غير نزيه. مضيفا "أن يحكم على شخص أو شرطي قتل شخص ستة أشهر، وأن يحكم عبدالهادي الخواجة بالسجن المؤبد لمجرد التعبير عن رأيه هذا يختصر واقع القضاء في البحرين."

ورأى أن وصف شخص في جمعية الوفاق بـ "الإرهابي" هو ضربة مباشرة للحوار، لماذا تريد السلطة التحاور مع الإرهابيين؟ وهو يؤكد عدم جدية النظام في الحوار، منذ دعوة ملك البلاد للحوار قتل العديد من الشهداء، وأعتقل الآلاف من المواطنين.

إبراهيم المرزوق والد خليل المرزوق ألقى كلمة أكد فيها على أن ابنه خليل لم يكن يوفر جهدا لخدمة وطنه وشعبه، وهو الحريص على مصلحة الوطن ورقيه، والاتهامات التي وجهت له باطلة.

ونقل رسالة من "ابني وحبيبي خليل لشعب البحرين: لا تخرجوا من أجل خليل، فهو لم يخرج من أجل مصلحة شخصية أو من أجل كرسي، إنما خرج من أجل هذا الوطن. التزموا بالسلمية والابتعاد عن كل ما يشوه كل حركة السلم.. هذه رسالة خليل".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus