الصحف العربية: «العفو الدولية» تطالب بالإفراج عن المرزوق... و«تمرد البحرين» تصف النظام بـ «المارق»

2013-09-20 - 4:53 م

مرآة البحرين (خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم على دعوة منظمة العفو الدولية للسلطة في البحرين إلى الإفراج عن القيادي في جمعية "الوفاق" خليل المرزوق من دون اية شروط. كما عرضت بعض الصحف لمواقف حملة "تمرد البحرين" من التطورات الأخيرة ووصفت النظام بـ"المارق". فيما أشارت صحف ثالثة إلى أخبار أخرى متفرقة حول البحرين.

وقد عرضت "السفير" اللبنانية بيان منظمة العفو الدولية حلو اعتقال المرزوق وقالت إن "المرزوق سجين رأي، وقد وضع في السجن فقط لأنه انتقد الحكومة". وشددت نائبة مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة حج على وجوب "الإفراج عنه فوراً ومن دون شروط".

كما أشارت صحيفة "القبس " الكويتية إلى بيان منظمة  العفو الدولية بشأن المرزوق وأضافت نفي هيئة شؤون الإعلام يأن يكون سبب إيقاف المرزوق يعود إلى تهم ذات علاقة بممارسته أي أنشطة سياسية أو تعبير عن الرأي.

إلى ذلك نقلت كل من "القبس" الكويتية و"الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين مواقف لوزير العدل البحريني  خالد بن علي آل خليفة، ان "المجلس العلمائي" هو عبارة عن تنظيم "خارج الإطار القانوني". واضاف الوزير: ان "تدخلات هذا الكيان لم تقتصر على الشأن السياسي فحسب، بل أيضاً ساند الدعوات الصريحة والتحريضية على العنف".

وقال إن مجموعة من رجال الدين أسسوا المجلس العلمائي من دون تسجيله بشكل رسمي، وقاموا بوضع موقع إلكتروني، ونشروا فيه النظام الأساسي لهذا الكيان من دون أن يعرف حتى هل هو جمعية سياسية أو أهلية أو أي شكل من أشكال الكيانات القانونية، وانحصر دوره في مناصرة جمعيات تم حلها بسبب العنف، وفتاوى حول انتخاب شخص دون الآخر، وفتاوى أخرى  تحرم المشاركة في الانتخابات، وبيانات تتحدث عن ما يسمى بـ"الثورة" .

السجن لـ 5 متهمين بأعمال عنف

إلى ذلك قالت كل من "الاتحاد" أن مصدراً قضائياً بحرينيا أعلن أمس، أن المحكمة الجنائية حكمت بالسجن حتى عشر سنوات على خمسة متهمين بمهاجمة دار الحكومة البحرينية الذي يضم خصوصاً مقر وزارة الخارجية في أبريل 2013 بزجاجات المولوتوف. وذكر المصدر أن المحكمة قضت بحبس ثلاثة متهمين بالسجن 10 سنوات، فيما قضت بسجن اثنين آخرين لمدة 3 سنوات. وبرأت المحكمة متهمين اثنين آخرين في القضية نفسها.

وأوضحت "الاتحاد" بأن النيابة العامة البحرينية اتهمت السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و33 عاماً، بأنهم "شرعوا في قتل رجال الأمن بقذفهم بالزجاجات الحارقة، وخاب أثر الجريمة لتدارك المجني عليهم للوضع". كما وجهت لهم تهمة "إشعال حريق من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وتهمة الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص للإخلال بالأمن العام، وحيازة مولوتوف". وأشار محامون إلى أن المتهمين أنكروا أمام المحكمة ما نسب إليهم من تهم.

كما لفتت الصحيفة الامارتية إلى أن وزارة الداخلية البحرينية أعلنت مهاجمة الدوريات الأمنية المتوقفة قرب دار الحكومة البحرينية في المنامة وغرفة الحراسة والسور الرئيسي للمبنى، ما أسفر عن تضرر السور جراء سقوط عدد من الزجاجات إلى الداخل. ولم يسفر الهجوم حينها عن ضحايا. ويضم مبنى دار الحكومة مقر وزارة الخارجية البحرينية، إلى جانب المكاتب الإدارية التابعة لمجلس الوزراء البحريني الذي يعقد جلساته الأسبوعية في قصر القضيبية الواقع في إحدى الضواحي الراقية بالعاصمة. كما أشارت صحيفة "القبس" للخبر ولكن بشكل مقتضب .

تمرد البحرين: النظام يعمل على استفراد المعارضة

كما عرضت صحيفة السفير مقتطفات من بيان حركة "تمرد البحرين" حول تطورات المشهد السياسي في البحرين، واعتبرت الحملة أن "النظام السياسي المارق" على تنفيذ منهج أمني يستفرد فيه بالمعارضة الوطنية.

ورأت "تمرد" أن محاولة ترحيل الشيخ حسين نجاتي، وإغلاق المجلس الإسلامي العلمائي، واعتقال المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق، تأتي استتباعاً للمشروع الطائفي الذي يريد إلغاء حقوق الشعب في سيادة نفسه"، معتبرة أن هذه القرارات "سياسية يتحملها نظام آل خليفة المستبد".

وأضافت صحيفة "الاخبار" اللبنانية أن حركة "تمرد البحرين" دعت إلى المشاركة الشعبية الواسعة في كافة الفعاليات ومظاهر الاحتجاج السلمي الرافضة لحملات التصعيد الأمنية اليوم الجمعة وغداً السبت.

ورأت الحركة في بيان في الخطوات الأمنية الأخيرة، أنها تأتي "استتباعاً للمشروع الطائفي الذي يريد الغاء حق الشعب في سيادة نفسه من كافة المكونات، وأنها مشروع صادر بقرار سياسي يتحمله نظام آل خليفة المستبد، وستلغيه المقاومة الشعبية السلمية". ولفتت الحركة إلى أنها "ستكمل التحضيرات لجولة التمرد القادمة للبناء على الانطلاقة الأولى التي أحدثتها في ذكرى الاستقلال في 14 آب الماضي"

حزب الله يدين الممارسات القمعية

إلى ذلك اشارت صحيفة "السفير" إلى بيان حزب الله الذي دان فيه تصرفات السلطات البحرينية بشدة. وجاء في البيان "لقد تجاوز ما يجري في البحرين كل الحدود". وتابع أن سلطات البحرين «"لا تراعي أبسط حقوق الانسان والمواطن"، منددا "بصمت المجتمع الدولي الذي يدعي حرصه على العدالة الدولية"، ومشدداً على «"ضرورة الضغط السياسي لاحترام كرامة وحقوق الناس في البحرين".

بدوره، وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان نداء إلى "حكام البحرين لإنصاف الشعب البحريني الذي لا نقبل بظلمه ولا بسلبه حقوقه المشروعة".

تمرين بحري مشترك بين البحرين والسعودية

إلى ذلك قالت "الخليج" و"الاتحاد" أن سلاح البحرية البحريني شارك في فعاليات التمرين البحري المشترك "جسر 14" مع الأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية السعودية والذي جرى تنفيذه في المياه الإقليمية السعودية خلال الفترة من 14 إلى 19 سبتمبر/أيلول الجاري.

ونفذت فعاليات التمرين عدداً من القطع البحرية الحربية وقوارب الإسناد وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية وعدداً من المجموعات المقاتلة لكلا السلاحين البحريين . ويهدف إلى تحقيق التنسيق والتعاون والتكامل في مجال التمارين البحرية وتبادل التجارب العسكرية والخبرات القتالية بين الجانبين والعمل على تقريب القواسم العسكرية المشتركة لوضع مفاهيم موحدة بين الطرفين وصولاً إلى التكامل المنشود في هذا المجال الحيوي ورفع مستوى الجاهزية القتالية للأسلحة البحرية في البلدين .

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus