إيمان شمس الدين: وأمريكا إلى الآن لم تتخذ موقفا حازما لدعم مسيرة التحول الديموقراطي في البحرين كما هي تفعل اليوم في الملف السوري

يوسف سلمان يوسف: بمعايير الأمس واليوم في البحرين يتبع العبيد من، الشيعة والسنة واليساريين والملحدين، معادلة الخنوع للمستبد مفادها.

يوسف مكي: لا شك أن ما قام به النظام من هدم لعشرات المساجد، انما يمثل مأزقا سياسيا وتاريخيا واخلاقيا. كما يمثل مأزقا بنيويا يتعلق ببنيته القبلية وايديولوجيته الطائفية، وتناقضا بين منطق الدولة الذي يدعيه.

يوسف مكي: لأن البعد السياسي هو الذي يطغى على الثورة، بحكم سيولة الواقع وسخونته، والصراع المباشر للمصالح، بين العديد من القوى الاجتماعية والطبقية، وبطبيعة الحال من ضمنها الإنتلجنسيا، الداخلة في الثورة من طرف، والمضادة للثورة من طرف آخر

علي داوود: عادت الاتهامات السعودية الأخيرة لناشطين شيعة بتهمة التجسس لصالح إيران التذكير بطبيعة العلاقة المتأزمة بين السلطة وأبناء الأقلية الشيعية، وهي التي بدت وكأنها أخذت طريقها إلى التطبيع.

إيمان شمس الدين: نعم شكرًا قطر لأنك أجزتِ التسليح للمعارضة ضدّ النظام السوري، الذي اعتبرتِه فاسدًا، وبذلك، كدولة خليجية وعضو في الجامعة العربية، شرعنتِ الحراك المُسلَّح ضدّ الأنظمة الفاسدة.

عباس المرشد: ربّما كان على النظام البحريني أن يكون أكثر تواضعًا عندما قرّر أن يخوض معركته ضدّ المنتفضين عليه منذ 14 فبراير. فبعد أكثر من عامين، لا يزال يجد نفسه أمام فوّهة الانفجار العظيم دون أن يحرز تقدّمًا

سارة ليا ويتسن: تبدو البحرين غير مستعدة للإقرار بأن من المكونات الأساسية لاستعادة الثقة في الشرطة، إبعاد كبار المسؤولين الذين أخفقوا في الاضطلاع بواجباتهم عن مناصبهم.

حسين مرهون: روى الفنان البحريني الراحل محمد عيسى علاية (1919ــــ 2002) هذه الحادثة الملأى بالدلالات التي تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين، وتمثل نوعاً من حوارات فئات النخبة «الأنتلجنسيا» البحرينية في تلك الفترة.

يوسف مكي: من يحكم البحرين؟ ربما يكون السؤال بسيطًا أو ساذجًا لفرط بداهة الإجابة وهي: أن من يحكم البحرين قبيلة/ عائلة آل خليفة، بما أنها احتلت هذه الجزر منذ 1783 حتى الآن.

صافي نزار: ندها أدرك أنه، مثل تلك السيدة العجوز، مجرّد ضحية لنظامٍ أقام نفسه غصبًا وشيّد عرشه فوق أشلاء معارضيه.

أنور الرشيد: لا زالت الأوضاع في البحرين تُرواح مكانها، منذ انطلاق انتفاضة الرابع عشر من فبراير 2011، دون أن تحقق الأسرة المالكة هدفها بالقضاء على الحراك المطلبي.

عباس المرشد: على إثر فتوى نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية التي أطلقها في خطبة صلاة الجمعة بتاريخ 21 فبراير 2013 حيث اباح فيها دم المتظاهرين والمحتجين تحركت من جديد حوادث المليشيات والبلاطجة من جديد

عباس بوصفوان: عمليا، تقوض «الوفاق»، كبرى جمعيات المعارضة البحرينية، بعض الجهود التي تبذلها شخصيات حقوقية وبرلمانية بحرينية وغربية لممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على نظام آل خليفة .

عادل مرزوق: بدو النظام في دخوله للحوار مع الجمعيات السياسية المعارضة وكأنه يتعرض لحالة اغتصاب سياسي. الضغوط التي مارستها القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

عباس المرشد: بحسب الوثائق الرسمية لهم، فإن قتلى وزارة الداخلية جمعيهم من باكستان، ويبلغ عددهم منذ، 1994 حتى 2013، سبعة أشخاص فقط. مقابل أكثر من 200 شهيد من المواطنين المحتجين في الفترة نفسها.

إيمان شمس الدين: بعد عامين على الثورة، البحرين تعبر نحو الحرية بتقديمها مزيدًا من القرابين على هذا الطريق، وهو ما يزيد من حتمية النصر، وتحقيق المطالب، مهما بدت الظروف السياسية الخارجية ومؤشّراتها سلبية.

جواد عبد الوهاب: منذ تفجر ثورة الرابع عشر من فبراير عام 2011 في البحرين، وكثير من الأسئلة تتراقص في أروقة المهتمين والباحثين عن الحقيقة.

عباس بوصفوان: يأتي 14 فبراير هذا العام وسط حراك ميداني ملحوظ، ونشاط سياسي داخلي غير معهود، وحركة دبلوماسية خارجية مفاجئة.

أنور الرشيد: لا شكّ بأن تاريخ الرابع عشر من فبراير طُبِع بصفحات تاريخ البحرين والمنطقة، بعد أن أعلن الشباب البحريني أنّ هذا التاريخ هو تاريخ انتزاع الحقوق المهدورة والمسلوبة.